Top Guidelines Of الطفولة المبكرة



الغذاء: تلعب الموادّ الغذائيّة التي يتناولها الطفل، والتغذية الصحيحة في هذه المرحلة دوراً مُهمّاً في نشأته، وتوليد الطاقة اللازمة؛ لبناء العضلات، ونُموّ الجسم، وتشكيل الفِكر، وفي المقابل، نجد أنّ الغذاء غير الكافي، وغير الكامل يُساهم في إخفاق الطفل في تحقيق مطالب نُموّه.

عدم التمييز بين الصواب والخطأ: يتميز الطفل في هذه المرحلة بعدم قدرته على التمييز بين الأفعال الصحيحة والأفعال الخاطئة لذلك يجب على الأبوين العمل على تخطي هذه المرحلة بنجاح عن طريق عدم معاقبة الطفل على أفعاله الخطأ سواء بالضرب أو التأنيب واللوم وإنما يجب التعامل معهم بأسلوب إيجابي عن طريق تعريفهم بنتائج سلوكهم ومن ثم إقناعهم بالسلوك الصحيح.

كما قد تكون الأعضاء الحسية لديه متطورة بشكل أفضل فيقدر على سماع ووصف الأشياء بدقة.

حدة الانفعالات: تتميز هذه المرحلة بحدة الانفعالات التي تصدر عن الطفل ولذلك نرى من الطفل انفعالات عديدة من بينها الخوف والغضب بالإضافة إلى الغيرة.

النمو الاجتماعي: يسعى الطفل في هذه المرحلة إلى الاندماج في جماعات عديدة ويساعده في ذلك جسمه وكثرة تحركه من مكان إلى آخر.

شدة التقليد : فالطفل يقلد الكبير خاصة الوالدين في الحسن والقبيح، فالأب يصلي فيحاول الطفل تقليده، وقد يكون مدخنا فيحاول تقليده، والأم تسلم على أقربائها فيحاول تقليدها.

تعلُّم المهارات الجسديّة، والحركيّة الضروريّة للَّعب، وممارسة الأنشطة العاديّة.

التفكير الخياليّ: يغلب الخيال على تفكير الطفل في نور الامارات مرحلة الطفولة المُبكِّرة، وهي ما تُسمَّى ب(أحلام اليقظة).

وسوف نتعرف في هذا المقال على مرحلة الطفولة المبكرة بالتفصيل فتابع عزيزي القاري هذا المقال لتتعرف على خصائص هذه المراحل وجوانب النمو فيها والعوامل المؤثرة على النمو في هذه المرحلة.

في الختام، تعتبر الطفولة المبكرة فترة حاسمة في حياة الإنسان، حيث يشهد الطفل تطورات كبيرة في النمو الحركي واللغوي. من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة، يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية أن يسهموا بشكل كبير في تعزيز هذه المهارات الأساسية، مما يضع الأسس لنمو صحي ومتوازن في المستقبل.

يشترك الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة بمجموعة من الخصائص، والسِّمات التي تُميِّزهم عن باقي المراحل العُمريّة، وفي ما يأتي ذِكرٌ لأهمّ هذه الخصائص:[٢]

تُعَدُّ مرحلة المراهقة من المراحل التي تتكوَّن، وتتشكَّل فيها شخصيّة الفرد، حيث تمّ تعريفها على أنّها: المرحلة التي تبدأ بسنّ البُلوغ عند الذكور، والإناث، على حَدٍّ سواء، وهي تنتهي عندما يصل الفرد إلى مرحلة الرُّشد، والتي يكون الفرد فيها قد وصل إلى النُّضج الجسميّ، والعقليّ، والانفعاليّ، ولكي يستطيع الفرد الانتقال إلى المراحل التي تليها بشكل سهل، وسلس، فإنّ على المجتمع خلال هذه المرحلة إشعاره بالأمان، ومحاولة مساعدته على تأكيد ذاته، والوصول إلى الاستقلاليّة، فغالباً ما يتَّصف الفرد بهذه المرحلة بالحساسيّة، والرعونة، والسرعة في إخراج انفعالاته الداخليّة، مثل شعوره بالغضب لأتفه الأسباب.[٥]

حُبّ التنافُس والتناحُر: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التنافُس مع أقرانهم في لعبهم، وتعلُّمهم، وأسلوبهم، واستغلال هذا التنافُس بشكل إيجابيّ يُساهم في إكساب الطفل الابتكار، والتفوُّق.

كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فنجد غالباً معظم الأطفال في هذه السن يميلون إلى التحرك وكثرة التنقل من مكان إلى آخر كما نجدهم يميلون إلى الألعاب التي تتميز بكثرة الحركة أثناء ممارستها، وهنا يجب التنويه إلى أن كثرة النشاط والحركة لها أثرها الإيجابي على الطفل حيث تساهم في إكساب الطفل مزيدا من الخبرات بالإضافة إلى تنمية ذكائه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *