
وتتنوّع مراحل النمو النفسي لدى الإنسان كالتالي، وجلّها مرتبط بالطفولة
يبدأ الطفل في الاعتماد الكامل على اللغة في التواصل مع الآخرين وذلك نتيجة لاتساع حصيلته اللغوية.
وبالنسبة للجنس الآخر فإن الأطفال في هذه المرحلة يرفضون صحبة الجنس الآخر بدرجة قد تصل إلى العداء خاصة مع الاقتراب من البلوغ، ويفضل الأطفال اللعب والتعايش مع أقرانهم من الجنس نفسه.
ويطور المراهق في هذه المرحلة من العمر إستراتيجياتٍ وطرقًا مختلفة للاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة بحيث يمكنه استدعاؤها والاستفادة منها. فيعتمد على نوع من الترميز ليميز بعض المعلومات عن غيرها.
لذلك، من الضروري أن يحرص الأهل على ترك الطفل على سجيته وتشجيعه على القيام بالجهود بدلاً من إحباطه.
كانت خبيرة تربية الطفل في حِلّوها قد أجابت إحدى المتابعات عن سؤال حول طفلها الذي تشكو من قلة تفاعله، قائلة لها إن الفترة الممتدة منذ ولادة الطفل حتى عامه الثاني هي المرحلة الحسية الحركية، أي تلك التي يبدأ فيها الطفل بتنمية الحواس والقدرات الإدراكية والحركية. (السؤال بالتفصيل على الرابط)
حيث يعتبر لكل مرحلة خصائصها النفسية التي الإمارات يجب التعرف عليها وفهمها للتعامل الاسهل مع الطفل خلال كل مرحلة عمرية، ومن هناك اهمية لدراسة هذا العلم وهي ما يلي:
والسنة الأولى تعد أنسب فترة في حياة الطفل لاكتساب الثقة بنفسه وبالبيئة من حوله، لكن قبل ذلك ينبغي عليه أولاً أن يثق بمن حوله، حيث يعتمد عليهم في تلبية احتياجاته الأساسية.
في هذه الفترة، يحاول الأطفال استخدام الأدوات التي يستخدمها الكبار، ويحاولون إنتاج شيء ما.
تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ العضويّ إلى ما يأتي:[٢]
هكذا تمتاز هذه المرحلة بأن الطفل في مرحلة المراهقة بتقلب المزاج والرغبة في الاستقلال بالرأي.
يتوقف النمو اللغوي للطفل في هذه المرحلة على توافر الفرص أمام الطفل لاكتساب اللغة مثل اهتمام الوالدين بالتحدث معه، وتوافر أقران في بيئته ودخوله دور الحضانة أو الروضة.
مرحلة الرّشد المُبكّر، وتمتدّ خلال مراحل النمو النفسي للطفل العام الثّامن عشر ولغاية الخامس والثلاثين.
مرحلة المُراهقة المُبكّرة، وتبدأ عند الذّكور في سن الثّلاثة عشر عاماً وعند الإناث في سن الثانية عشرة، وتمتدّ خلال العام الرّابع عشر والخامس عشر.