
حيث يحارب المراهق في كل لحظة من أجل إثبات صحة آرائه ويتمسك بها لدرجة التعصب، ويعتبر أي نقد لفكرة من أفكاره هو نقد له شخصيًّا، وكذلك يحتاج منا الأمر إلى تدريبه على الانفصال عن الفكرة، والمرونة في التعامل مع الأفكار والانتماءات المختلفة بحيث يتمكن من إحداث التوافق الفعال مع الآخرين.
وتكون هذه الدراسة من خلال دراسة المؤثرات الخارجية والداخلية التي تؤثر على هذا السلوك.
ويعتمد الطفل في هذه المرحلة على اللعب باعتباره مجالاً للتنفس وكذلك مجالاً لإثبات الذات وإظهار المهارات، كما أنه المجال الأمثل للتواجد مع الأقران.
يجب على الآباء البقاء على اتصال مع المدرسة وزيارة المدرسة بشكل متكرر.
مرحلة إدراك الهوية التي ينتمي إليها هذا الطفل، وهنا تظهر الهوية الثقافية والحضارية للطفل بشكل ملموس، فيما الهوية الجنسية والدينية تسبق هذه المرحلة.
يعتمد النمو العقلي في هذه المرحلة على التفكير العياني أو الامارات المحسوس؛ حيث يُظهر قدرًا قليلاً جدًّا من التفكير التجريدي، فهو يعتمد على ما يأتيه من الحواس، فالحقيقة بالنسبة له هي ما يراه ويسمعه.
هكذا ويبدأ الطفل خلال هذه المرحلة بالاستكشاف بالحواس، ويبدأ في ادراك من حوله ويتفاعل مع من حوله.
عندما يذهب الطفل إلى المدرسة في هذه الفترة، يحدث توسع كبير في عالمه الاجتماعي.
ولهذا بدأ مراحل النمو النفسي للطفل علم النفس يهتم بنفسية المرأة الحامل لكي يكون طفلها بنفسية سوية ومستقرة.
وتفحص سلوكه والعمليات العقلية المؤدية اليه، والكشف عن دوافع السلوك ونتائجه.
ثمة أمور عدة تتبلور في مرحلتيّ البلوغ والمراهقة، ترتبطان في العادة بتكريس الهوية الجنسية لدى المرء وكذلك طبيعة توجّهاته، بالإضافة لكون النمو النفسي خلال مرحلتيّ البلوغ والمراهقة يرتبط أكثر ما يرتبط بالجسد؛ احتكاماً للتغيّرات الهرمونية والجسدية التي تطرأ على جسد المرء، وعلاقته مع الجنس الآخر على وجه التحديد.
وحين يصل الطفل إلى العام السادس تصبح نسبة أجزاء الجسم أقرب إلى نسب جسم الشخص الكبير.
أهم اعشاب تنزل الدورة المحتبسة وتساعد على التخلص من الألم
مرحلة المثابرة والجدّ، وترتبط هذه المرحلة بالفترة المدرسية في حياة الطفل.