التربية الإيجابية للاطفال - An Overview



كيف يمكن تطبيق مبادئ التربية الإيجابية في الحياة اليومية؟

كيف يمكننا تربية أطفالنا من خلال التوجيه بدلاً من السيطرة؟

التربية الإيجابية هي التربية التي تُستخدم فيها تقنيات مبنية على الحب، والاحترام، والتشجيع، والرعاية، وتأمين بيئة إيجابية، وهي أسلوب التربية التي تساعد الطفل على أن ينمو ويكبر بأمانٍ وأدب، وأن ينمي ثقةً إيجابيةً بنفسه، بدلاً من أن يكبر في بيئةٍ سلبيةٍ مليئة بالانتقاد، والصراخ، ويفقد حسه بالأمان والأدب، ويفقد ثقته ينفسه، وينمي تصرفات غير سليمة، ولا تقتصر التربية الإيجابية على الوالدين فحسب، بل على كل البالغين المحيطين بالطفل والذين يعتنون به، مثل الأجداد، أو المعلمين، أو غيرهم.[١]

أطفال يتعلمون من أخطائهم ويتحملون المسؤولية عن أفعالهم.

تعتبر الطبيبة أولغا سوبرا المعالجة النفسية للأطفال والمراهقين أن الأساليب العصرية غير المباشرة في تربية الأبناء تحد كبير للأهالي، حيث يجب عليهم تعلم كيفية الاستماع للطفل وترك المساحة له للتعبير عن حاجاته، وتعلم الاسترخاء للوصول إلى الحوار والابتعاد عن المعاملة السلبية للطفل، فضلا عن الانتباه للكلمات التي تقال له.

وفعَّل صندوق النمر العربي ورشة عمل لتثقيف وإلهام الأطفال والشباب حول دور النمر العربي في النظام البيئي، وارتباطه بالتراث الثقافي والطبيعي الغني في المنطقة، وذلك عبر أنشطة تفاعلية تشمل رواية قصص لتعريفهم بموطنه وتحدياته، وكيفية الحفاظ عليه.

كيف يمكننا التعامل مع التحديات النموية والصعوبات السلوكية باستخدام التربية الإيجابية؟

حين نضفي الطابع الإنساني على أنفسنا كآباء ونظهر أمام أطفالنا نور كأشخاص عاديين نخطئ ونصيب ونعترف بذلك، يرتبطون بنا ويشعرون بقربنا منهم أكثر. 

تبدأ الرحلة بفهم أن كل تصرف نقوم به، كل كلمة ننطق بها، وحتى الطريقة التي نتعامل بها مع الصعوبات والتحديات، كلها تُشكل جزءًا من الدروس التي يتعلمها أطفالنا.

في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تشدد ريبيكا إينس على أن التربية الإيجابية ليست فقط مجرد مفهوم نظري، بل يمكن تطبيقها أيضًا في القضايا العملية اليومية مثل الروتين والحدود وتوقيت النوم والأكل.

محاولة تطوير اهتماماتٍ مشتركةٍ معهم مثل لعب الكرة، أو الفن، أو محاولة البحث عن أيٍ من اهتماماتهم لمناقشتها والتحدث بها معهم لمجرد قضاء وقتٍ ممتعٍ معهم.

كل شخص يرتكب أخطاء، بما في ذلك الأهالي. ويحتاج الأطفال والمراهقين لتعلم أن الأخطاء تحدث، ولكنهم مسئولون عن تحديد والاعتراف بأخطائهم وعن محاولة تجنب تكرار نفس الأخطاء في المستقبل.

سوريا فلسطين إسرائيل لبنان إيران العراق تركيا السودان السعودية مصر اليمن ليبيا الشرق الأوسط​ العالم العربي الخليج شمال أفريقيا المشرق العربي شؤون إقليمية العالم الولايات المتحدة أوروبا آسيا أفريقيا أميركا اللاتينية الرأي المقالات كاريكاتير كتاب الشرق الأوسط الاقتصاد ثقافة وفنون كتب الوتر السادس​ سينما نور الإمارات إعلام صحة وعلوم صحتك علوم بيئة تكنولوجيا يوميات الشرق​ مذاقات سفر وسياحة لمسات الموضة الرياضة رياضة سعودية رياضة عربية رياضة عالمية في العمق حصاد الأسبوع تحقيقات وقضايا +تحقيق فيديو بودكاست ألعاب الكلمات المتقاطعة سودوكو

الآباء والأمهات الذين يمارسون الأبوة والأمومة الإيجابية لا يستخدمون العقوبات القاسية لتصحيح سلوكيات أطفالهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *